تداول المشتقات المالية: عوائد مرتفعة وتكلفة منخفضة ومخاطرعالية
في سوق الأسهم، يحقق المستثمر الربح عند ارتفاع أسعار أسهمه، ويخسر عند انخفاضها، لكن الأمر مختلف في سوق تداول المشتقات المالية حيث قد تتحقق الأرباح مع انخفاض أسعار العقود، وقد تقع الخسائر مع ارتفاع قيمتها السوقية. دعونا نستكشف كيف يكون ذلك.
تعد المشتقات المالية أهم ابتكارات عالم الاستثمار، وهي تمثل تطوراً نوعياً في الأسواق المالية، إذ نشأت وتطورت في الربع الأخير من القرن العشرين. المشتقات المالية هي عقود تتم بين طرفين وتشتق قيمتها من أسعار الأصول المالية محل التعاقد، أو تأخذ قيمتها السوقية من القيمة السوقية للأصل، كالأسهم، والمؤشرات، والعملات، وعقود الطاقة، والمنتجات الحيوانية، والغذائية، والصناعية وغيرها.
عقود المشتقات المالية
تنقسم عقود المشتقات المالية الى نوعين:
العقود المتداولة في الأسواق المنظمة: عقود الخيارات والعقود المستقبلية.
(Options contracts and futures contracts).
العقود المتداولة في الأسواق الغير منظمة: العقود الآجلة وعقود المبادلة.
Futures and swap contracts))
فوائد التداول في المشتقات المالية
- يوفر التعامل بالأدوات المالية المشتقة مجموعة من الفوائد للمستثمرين، أبرز هذه الفوائد:
- تساعد المشتقات في إدارة المخاطر الائتمانية، والقانونية، والتشغيلية، ومخاطر السوق بطرق جديدة.
- تساهم في التحوّط من أي تقلبات سعرية قد تؤثرعلى استثمارات المتداول في الأسواق المالية.
- تؤدي الى انخفاض مخاطر التداول نتيجة توزيعها على كافة الأطراف.
- تتيح الفرصة أمام المستثمرين لشراء كمية أسهم أكبر بكلفة أقل.
- تساهم في رفع العوائد نتيجة تقليل كلفة الاستثمار.
- تسهم في بناء محافظ استثمارية أكثر تنويعاً.