22 ديسمبر 2024
دراية المالية لـ أرقام: تحولنا إلى أكبر وسيط مستقل بالمملكة.. والنمو في حجم الأصول المدارة بلغ 45% خلال النصف الأول 2024

 

صرح محمد الشماسي الرئيس التنفيذي لشركة دراية المالية، إن الشركة نجحت بالتحول إلى مزوِّد تقني متكامل لحلول الوساطة وإدارة الأصول والثروات، وتطور حلولا مبتكرة تلبي احتياجات العملاء المتنامي.

 

وأوضح الشماسي في لقاء مع أرقام أن قيمة الأصول تحت الإدارة والحفظ تجاوزت 40 مليار ريال بنهاية النصف الأول من العام الحالي، بزيادة تقدر بـ 22% مقارنة بنهاية عام 2023، مشيراً إلى أن حجم الأصول المدارة نمت بشكل قوي وبأكثر من 46% مقارنةً بنهاية العام الماضي لتتجاوز 15.1 مليار خلال نفس الفترة.

 

وأضاف أن الحصة السوقية لدراية المالية في التداول عبر الإنترنت داخل سوق الأسهم الرئيسية والموازية في السعودية بلغت حوالي 14%، مقارنةً بـ 5% في عام 2018.

 

وأوضح أن منصة الوساطة التابعة للشركة توفر وصولًا إلى 43 سوقاً محلياً وإقليمياً ودولياً، ما يعكس تطورها المستمر في مجالي الوساطة المالية وإدارة الأصول، مبيناً أن الشركة تقدم منتجات متنوعة تشمل الأسهم، وأدوات الدخل الثابت، والاستثمارات البديلة، بما يتناسب مع احتياجات الأفراد والمؤسسات.

 

وأشار إلى أن التحول الرقمي الذي تبنته دراية عزز من مكانتها في السوق، حيث تضاعفت حسابات العملاء 12 مرة بين عامي 2016 و2023، مضيفاً أن جائحة كوفيد-19 شكلت نقطة تحول رئيسية ساهمت في توسيع أعمالها وتحقيق نتائج متميزة.

 

وإلى تفاصيل اللقاء:

 

*ما هي شركة دراية المالية اليوم، وما الدور الذي تؤديه في تعزيز جاذبية سوق رأس المال السعودي؟

– منذ انطلاقتها في عام 2009، قطعت شركة “دراية المالية” شوطاً طويلاً لتصبح اليوم إحدى أبرز المنصات الرقمية المستقلة في قطاع الاستثمار في المملكة العربية السعودية. وبكل فخر، يمكننا القول إن “دراية” قد نجحت في التحول إلى مزوِّد تقني متكامل لحلول الوساطة وإدارة الأصول والثروات. وما كان يحفزنا دوماً لنصبح ما نحن عليه الآن هو هدفنا المتمثّل في تبسيط عملية الاستثمار، عوضاً عن حصرها ضمن فئات معينة كالجهات المؤسسية أو المستثمرين أصحاب الثروات الضخمة، الذين نعتز كذلك بخدمتهم وتلبية احتياجاتهم كونهم عملاء لدينا. ومع ذلك، تظل الركيزة الأساسية في نهجنا هي تحقيق شمولية الاستثمار وإتاحته للجميع.

 

تتألف أعمالنا من قطاعين رئيسيين: الوساطة المالية وإدارة الأصول والثروات. وتتيح منصّات الوساطة لدينا الوصول إلى 43 سوقاً محلياً وإقليمياً ودولياً، كما توفر خيارات متعددة من الأدوات المالية تشمل الأسهم، وأدوات الدخل الثابت، والمشتقات المالية. بالإضافة إلى ذلك، تدير منصتنا المتخصصة في إدارة الأصول والثروات، التي تشهد نمواً متسارعاً، أصولًا تبلغ قيمتها أكثر من 15.1 مليار ريال سعودي في النصف الأول من عام 2024م، بالإضافة إلى منتجات وحلول استثمارية في الأسواق العامة والخاصة.

 

وتشمل عروضنا في الأسواق العامة كلاً من الأسهم، وأدوات الدخل الثابت، وإدارة المحافظ الاستثمارية بالوكالة، وإدارة السيولة النقدية، بينما تركز صناديق الأسواق الخاصة على العقارات، والائتمان الخاص والتمويل، وصناديق الملكية الخاصة.

 

نتبنّى نهجاً مبتكراً ورياديا يرتكز على تلبية احتياجات العملاء والصعوبات التي يواجهونها في تعاملاتهم الاستثمارية، بهدف تعزيز الحلول والخدمات التي نقدمها وتوسيع نطاق أعمالنا بشكل عام. وقد ساهم هذا النهج في تعزيز مكانتنا الريادية في طليعة التحوّل الذي يعيد رسم ملامح قطاع الخدمات المالية. بدعم من برنامج تطوير القطاع المالي الذي ينضوي تحت مظلّة رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وهذا التوجّه يدفعنا باستمرار لمواكبة متغيرات السوق والتطورات التنظيمية لتقديم منتجات وفرص استثمارية مجدية لعملائنا. وكوننا من أوائل شركات الخدمات المالية في السعودية التي تقدم المنصات الرقمية للتداول العالمي المتاحة للمستثمرين الأفراد، وثالث أكبر شركة وساطة رقمية في المملكة، فقد نجحنا في تحقيق إنجازات لافتة عززت من مكانتنا بل وساهمت في إثراء قطاع الخدمات المالية السعودي.

 

*ما أبرز القرارات الاستراتيجية التي انعكست إيجاباً على مسار نمو الشركة خلال الخمسة عشر عاماً الماضية؟

– على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، اتخذنا سلسلة من القرارات الاستراتيجية الحاسمة التي شكلت مسار نمونا وعززت مكانتنا في السوق. فمنذ البداية، وجّهنا تركيزنا نحو تعزيز إمكاناتنا الرقمية بشكل كبير، لنصبح أول شركة وساطة في المملكة العربية السعودية تعتمد على تقنيات مُصممة خصيصاً من قبل فريقها الداخلي وليس موردين خارجيين. وهذا الالتزام الراسخ بالابتكار التقني أتاح لنا تقديم خدمات غير مسبوقة، مثل رحلة المستخدم الرقمية بالكامل وأول خدمة استشارية آلية في المملكة. وهذه الخطوات ساهمت في ترسيخ مكانتنا كلاعب رائد في الحلول الاستثمارية المعتمدة على التكنولوجيا، مما أدى إلى نمو أعمال الوساطة المحلية والدولية، مع زيادة هائلة في حسابات العملاء بواقع 12 ضعفًا بين عامي 2016 و2023.

 

ولا يمكن إنكار أن الجائحة العالمية “كوفيد-19” قد شكلت نقطة تحول بالنسبة لنا، حيث دفعت العالم نحو التحول الرقمي بوتيرة سريعة. ولأننا منصة استثمارية رقمية في المقام الأول وأستفدنا من تغير وانفتاح التشريعات المالية والتشجيع على الرقمنة في العمليات في أوقات سابقة، فإن الجائحة شكلت فرصة سانحة ليقوم المستثمرون بتجربة خدماتنا ومنتجاتنا في الاسواق المحلية والعالمية، اغتنمنا هذه الفرصة لتوسيع أعمالنا بشكل كبير وحققنا نتائج استثنائية، والأهم من ذلك، أننا كسبنا ثقة شريحة عريضة من المستثمرين في منتجاتنا.

 

ومن بين المحطات البارزة الأخرى في مسيرتنا، إطلاق وحدة أعمال إدارة الأصول في عام 2011م وإدخال الاستثمارات البديلة في عام 2016م، ما مكننا من تقديم منتجات مبتكرة تركز على كلٍ من الأسواق العامة والخاصة، هذا بالإضافة إلى التزامنا بتحقيق عوائد قوية معدلة حسب المخاطر. كما أولينا أهمية كبيرة لتنويع المنتجات وتوسيع نطاقها. وسواء كان ذلك من خلال إطلاق صناديق عقارية، أو صناديق الائتمان الخاصة، أو خدمات إدارة المحافظ الاستثمارية، فقد سعينا باستمرار إلى توسيع محفظة منتجاتنا لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا. وفي الوقت ذاته، سعينا إلى إيجاد منتجات مبتكرة. على سبيل المثال، نجحنا في ابتكار حلول تمويل بالهامش ومصادر تمويل متنوعة، مما أسفر عن تطوير مجموعة من منتجات الإقراض، وصولًا إلى إطلاق أول صندوق ائتمان خاص في المملكة مدعوم بخدمات التمويل بالهامش.

 

ويكمن جوهر هذا النجاح في حلولنا التكنولوجية المتطورة، حيث يعكف 30% من فريق العمل على تطوير حلول تكنولوجيا المعلومات. وهذه البنية التقنية المذهلة تمنحنا المرونة اللازمة لتحقيق الابتكار بوتيرة متسارعة وتقديم تجارب رقمية متميزة.

 

لم تكن جهودنا هذه خافية عن الأنظار، حيث تم تكريمنا بالجوائز تقديراً لالتزامنا بأعلى ممارسات الموثوقية والابتكار وتركيزنا على خدمة العملاء وتلبية احتياجاتهم. كما أسفر ذلك عن زيادة هائلة في حسابات العملاء ، تمت جميعها تقريباً عبر القنوات الرقمية. وتعكس هذه الإنجازات استراتيجيتنا القائمة على تسخير إمكانات التكنولوجيا واستشراف اتجاهات السوق، ما مكننا من ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في مجال الوساطة وإدارة الأصول.

 

*ما حجم الأصول المدارة لشركة دراية المالية بنهاية الربع الثالث 2024م؟ وما هو معدل نموّها مقارنةً بالعام السابق؟

– بلغت قيمة أصولنا المدارة بحلول يونيو 2024، نحو 15.1 مليار ريال سعودي، بزيادة تفوق 45% مقارنة بالعام السابق، مما يمثّل معدل نمو سنوياً مركباً للأصول المدارة بنسبة 33% منذ عام 2020م.

 

ويُعزى هذا النمو للاستراتيجية الواضحة التي وضعناها وتركيزنا على توسيع عروض منتجاتنا في الأسواق العامة والخاصة في السعودية لتشمل المنتجات الاستثمارية وفئات الأصول ذات الهامش المرتفع. وقد اكتسبت هذه المنتجات المتنوعة، إلى جانب التسجيل السلس والعوائد الاستثمارية التنافسية، قبولاً كبيرًا بين العملاء.

 

وقد ساهمت هذه الاستراتيجية في تحقيق نمو كبير في صناديق الشركة العامة، بما في ذلك الأسهم (المحافظ الاستثمارية الخاصة والأسهم العامة)، وأدوات الدين، وأسواق النقد، التي بلغت قيمتها 9.8 مليار ريال سعودي بحلول يونيو 2024 محققة نموًا سنويًا مركبًا بنسبة تقارب (80%) منذ عام 2020، مدفوعةً بنمو قوي في المحافظ الاستثمارية الخاصة وصناديق الأسهم العامة. فعلى سبيل المثال، أحد صناديقينا الرئيسية- صندوق دراية المرن للأسهم السعودية- سجّل عائداً سنوياً بنسبة 51.5% في عام 2023م، متفوقاً على المؤشر المرجعي الذي سجل 20.2%، وبلغت العوائد التراكمية للصندوق 347% منذ إنشائه في مارس 2016، مقارنة بـ 174% للمؤشر المرجعي.

 

أما أعمالنا في الأسواق الخاصة، فقد سجلت نمواً ملحوظاً أيضاً، حيث بلغت قيمة أصولنا 5.3 مليار ريال سعودي بحلول يونيو 2024، مما يعكس وضعنا القوي في مجال الاستثمارات البديلة، بما في ذلك صناديق الائتمان والصناديق العقارية.

 

*ما هي حصتكم السوقية التقديرية من حيث أحجام التداول في سوق الأسهم الرئيسية والموازية في السعودية؟ وما مدى نموها مقارنةً بالعام السابق؟

– بحلول شهر يونيو 2024م، بلغت حصتنا السوقية في التداول عبر الإنترنت داخل سوق الأسهم الرئيسية والموازية في السعودية حوالي 14%، وهو ما يمثل نمواً ملحوظًا مقارنة بحصتنا البالغة 5% فقط في عام 2018. وهذا النمو اللافت يعكس استراتيجيتنا الواضحة التي تركز على الابتكار، والتقنية الحديثة، وتعزيز تجربة العملاء، وترسيخ موقعنا الريادي في السوق.

 

أنا فخور بما حققناه من نمو استثنائي، والفضل يعود – بعد الله – إلى الثقه الكبيرة من عملائنا والجهود المتميزة التي بذلها  فريق في “دراية”، نجحنا في ترسيخ مكانتنا كأول وسيط رقمي مستقل وثالث أكبر وسيط تداول عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية من حيث حصة سوق الوساطة الرقمية. ويعود هذا النجاح المذهل إلى قدرتنا على توفير وصول سلس إلى 43 سوقاً عالمياً، مع تنوع كبير في فئات الأصول مثل الأسهم، وأدوات الدخل الثابت، والمشتقات، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، ركزنا على تقديم تجربة عملاء استثنائية من خلال منصتنا الرقمية المتطورة، التي تضم أدوات تداول متقدمة بمعدلات تنفيذ سريعة وبكفاءة عالية وأسعار منافسة، مما جعلنا الخيار المفضل لكل من المستثمرين الأفراد والمؤسسات.

 

كما نواصل التزامنا بالابتكار وتطوير الحلول لتعزيز دورنا الريادي في قطاع التقنية المالية بالمملكة، وذلك من خلال عقد شراكات استراتجية مع شركات محلية وعالمية والتي كان آخرها الشراكة الاستراتيجية التي وقعناها مع شركة ألباكا والتي نهدف من خلالها إلى توفير حلول تداول متطورة للمستثمرين في الأسواق المالية المحلية والدولية وإتاحة التداول في السوق المالية السعودية لشريحة عريضة من المستثمرين الأجانب الأفراد والمؤسسات بشكل سلس ورقمي بالكامل.

 

*ما خططكم لتوسيع نطاق خدمات “دراية” في قطاع الوساطة المالية وإدارة الأصول؟ وما الأنشطة الاقتصادية التي ستركزون عليها لتعزيز نمو استثماراتكم خلال العام القادم؟

– تركز خططنا الاستراتيجية على تعزيز خدمات الوساطة المالية وإدارة الأصول، مع تطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات العملاء المتنامية. وفي مجال الوساطة المحلية، نسعى إلى الارتقاء بعروض منتجاتنا من خلال تقديم حلول مبتكرة ورائدة في السوق، ويشمل ذلك المشتقات المالية الجديدة،، وتوسيع حلول التمويل بالهامش المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية. كما نعمل على تحسين استراتيجيات التسعير، على غرار خدمة “دراية جلوبل لايت” التي توفر تداولًا بدون عمولة على الأسهم في السوق الأمريكية. ويُعد توسيع قاعدة العملاء الأفراد أولوية رئيسية لدينا، حيث نركز على تحسين تجربة العملاء الشاملة بدءاً من عملية التسجيل، وتقديم دعم نوعي، وصولًا إلى التسويق الفعّال لخدماتنا.

 

أما على صعيد خدمات وأعمال الوساطة للشركات والمؤسسات، فنهدف إلى تلبية احتياجات المستثمرين الإقليميين والدوليين المهتمين بالأسهم السعودية وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي. ويتضمن ذلك تخصيص فريق معني بخدمات تداول الشركات، وكذا الاستفادة من برنامج “تكنولوجيا ما بعد التداول” لتوسيع نطاق الأصول القابلة للإقراض، وتعزيز النمو في سوق اقتراض الأوراق المالية. كما نخطط لتقديم تقنيات التداول الخوارزمية التي تتيح أتمتة المعاملات السريعة، مما يعزز من كفاءة آلية التنفيذ ويتيح الاستفادة المثلى من التقلبات الآنية بالسوق. وبناءً على النجاح الذي حققته منصة “دراية سمارت”، نستعد لإعادة إطلاقها مع تطبيق وموقع جديدين وحملة تسويقية طموحة.

 

في مجال إدارة الأصول، نركز على الفئات مثل العقارات، وأدوات الائتمان الخاص، مع مواصلة تطوير صناديق الأسواق العامة ذات الأداء المتميّز. ونطمح أيضاً إلى تلبية الطلب المتنامي على منتجات الاستثمارات البديلة من خلال تصميم استراتيجيات صناديق مبتكرة تتناسب مع مختلف مستويات المخاطر والعوائد.

 

وفي إطار دعم مثل هذه الجهود المثمرة، فإننا نستثمر بشكل كبير في تعزيز القدرات الرقمية لفريق العمل، بما في ذلك تحليلات البيانات الكبرى وأدوات الذكاء الاصطناعي، لضمان تحسين تجربة العملاء بشكل مستمر وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

 

*ما الدور المتوقع لبنك D360 في دعم مبادرات التحول الرقمي في قطاع الخدمات المصرفية، وكيف يتماشى ذلك مع رؤيتكم المستقبلية؟

– لا يخفى على أحد أن التحول الرقمي يُحدث ثورة في أسلوب حياتنا، وطريقة تفاعلنا مع الآخرين، والوصول إلى الخدمات اليومية. وقد أصبحت الخدمات المصرفية اليوم رقمية بالكامل تقريباً، لدرجة أن كثيراً منا قد لا يتذكر آخر مرة زار فيها فرعاً مصرفياً. لذا، فنحن نؤمن بدور بنك D360 وأهميته في دعم مستقبل الخدمات المصرفية، حيث يمثل الحاضر والمستقبل معاً. فهو بنك رقمي أصيل يهدف إلى إعادة صياغة مفهوم الخدمات المصرفية من خلال الابتكار والتقنية، ليكون ملائماً ويسهل الوصول إليه وفقا لأسس عادلة للجميع.

 

إن قرارنا بإحتضان والاستثمار في بنك D360 عبر الاستحواذ على حصة بنسبة 20% ليس فقط لوجود تآزر وتكامل واضح بين “دراية” وD360، بل لأننا نتشارك رؤية موحدة تتمثل في جعل الخدمات المالية في متناول الجميع. هذه الرؤية هي ما يلهمنا ويُميزنا، حيث نجد بين الكيانين توافقاً عميقاً وأهدافًا مشتركة.

 

ونظراً لأن أحد ركائزنا الاستراتيجية يتمثل في التركيز على اكتساب العملاء والاحتفاظ بهم، بالإضافة إلى تقديم دعم شخصي مستند إلى القدرات الرقمية وتحليل البيانات، فإننا نؤمن بأن الاستثمارات الاستراتيجية، مثل بنك D360، ستسهم في خلق دورة إيجابية من النمو وتعزيز ولاء العملاء على المدى الطويل.

القراءات الموصى بها

تعمق أكثر في عالم التداول واكتشف عجائبه.
دراية تطلق موقعها الإلكتروني بتصميم جديد: ريادة في التميز الرقمي
دراية تطلق موقعها الإلكتروني بتصميم جديد: ريادة في التميز الرقمي
دراية المالية وألبكا في شراكة استراتيجية لتعزيز وصول المستثمرين الأفراد الأجانب إلى السوق السعودي
دراية المالية وألبكا في شراكة استراتيجية لتعزيز وصول المستثمرين الأفراد الأجانب إلى السوق السعودي
دراية ترعى مسابقة The Big Trader لتطوير المهارات الاستثمارية
دراية ترعى مسابقة The Big Trader لتطوير المهارات الاستثمارية